Thursday, August 23, 2007

نمت فى المحمكمة ........ من وحي المهزله السادسة






اه و الله نمت في المحكمة

نمت في المحكمة لأني مكنتش نمت قبلها بستة و تلاتين ساعة
نمت في المحكمة لأن القاضي ظالم
نمت في المحكمة لأن مقدم امن الدولة الله يجحمه كداب
نمت في المحكمة لأن المسرحية مملة اوي
نمت في المحكمة لأني مكنتش عاوز اشوف الشرطة العسكرية
نمت في المحكمة لأني مكنتش عاوز اسمع قرار التأجيل كمان مرة
نمت في المحكمة بعد اما شفت عمو عبدالرحمن سعودي نايم
نمت في المحكمة بعد اما شفت الباشمهندس أيمن نايم
نمت في المحكمة لما لقيت اخوان معرفتش الاحظ هم مين نايمين
نمت في المحكمة عشان اعاند القاضي اللي طرد مخبر من قاعة المحكمة عشان كان نايم
و كمان نمت في المحكمة و انا كلي أمل اني اصحي ألاقي اخواننا خدوا إفراج و شاهد الزور خد حبس مع الشغل
أنا نمت في المحكمة ساعتين .. و صحيت في المحكمة ست ساعات

صحيت في المحكمة عشان فضول صحفي
صحيت في المحكمة عشان اكون مع سعد الشاطر و عمر عز الدين و عاصم المرسي و حسن الشاطر و عمر أبو العلا و عبدالله الشرقاوي
صحيت في المحكمة عشان ابص في وش دكتور ضياء و هو في القفص
صحيت في المحكمة عشان افضل اكلم عاصم محمود المرسي
صحيت في المحكمة عشان اضحك و انا بتفرج على المسرحية السخيفة
صحيت في المحكمة لأني كنت منتظر كلمة المهندس خيرت
صحيت في المحكمة عشان ادعي مع استاذ امير بسام
صحيت في المحكمة عشان اشوف فصل من فصول الظلم لأني عارف ان الظلم هيروح قريب اوي
صحيت في المحكمة عشان اتفرج على قفا عاطف الحسيني اللي عارف انه هيتهان و هيتعزل و هيتمنى الموت مش هيلاقيه و بيننا الأيام
صحيت كمان عشان احكي و اقول انا شفت المهزلة و فصولها الرابع و الخامس و السادس
صحيت في المحكمة لأني اخدت ايميل مهدي براي و بروس نستور و قلت لهم اني هبعت لهم تقرير مفصل عن اللي هيحصل جوه و في الاخر اعتذرت للشيخ مهدي
صحيت في المحكمة عشان احكي لولادي اني كنت مع المهندس خيرت في قاعة واحده في وقت مفيش لينا نصير غير ربنا
صحيت في المحكمة عشان اشوف بسمة الأطفال .. عائشة مالك و سلمان أيمن و الولد الشقي اللي معرفوش و عاصم المرسي و أروى علاء فرحات و أحمد ضياء ابن عمها و كل الأطفال اللي كانوا هناك
صحيت في المحكمة عشان اخرج اقول لبتاع رويترز على اللي حصل .. و مقلتلوش
صحيت في المحكمة و انا بتمنى انام .. عشان احس بنشوة الانتصار على نفسي
بس

Wednesday, August 22, 2007

رساله وصلتنا من أخ جزاه الله خير و جعله فى ميزان حسناته



اهداء من مدونة صوتنا









لله في قلبي لكم عزة وفخرا


..
يا ال ضياء
.
كلما قرأت لكم شيئا تأثرت كثيرا .... فالكلمات التي أقرأها تبعث في نفسي عزة وفخرا
.
بأن هناك إلي يومنا هذا من يحمل هم هذا الدين
ويثبت على طريق الحق مهما كلفه ذلك من تعب ونصب

.
.
ويحمل عبء الامانه التي كلفنا الله بها ... وأستخلفنا في أرضه حتى ننشر هذه الرسالة التي ربنا عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم
.



.



وكلما قرأت هذه الكلمات ورأيت أبناء هذه الاسرة تعلمت الكثير وتعلمت ان الكلام يجب أن يصحبه عمل ... وأرى بعيني أن الله بارك لاهل هذ الاسرة في ابناءها وجعلهم يحملون الامانة وهم صغار
.

.
وأبشر أم المجاهدين
.


بأن مع العسر يسرا ... وان الله لا ينسى ولا ينام

.
وأذكرها بقول الله تعالى : وبشر الصابرين


.
وان الصبر هو الملاذ الوحيد للثبات على طريق الحق والايمان


.
وأن الصبر هو العبادة الأنبياء والعباد الله المؤمنين



.
وجزاء الصبر هوالجنة ومرافقة الانبياء والمجاهدين


.
وان مكانك ليس هنا في الدينا وانما مكانك في الجنة مع السيدة خديجة والسيدة عائشة ومع أم عمارة


.
فهم الذين وقفوا مع أزواجهم وأولادهم حتى نصرهم الله

.
.




.
فالهم بارك لهم وأفتح عليك وثبتهم وأحشرهم مع النبي العدنان وأرزقنا قصرا بجوارهم مع النبي الكريم (صلى الله عليه وسلم
)

Friday, August 17, 2007

آخر الفضائح.. إعتقال 16 من كوادر الإخوان..مهزلة،عاجل






.



و المعتقلون هم : ق


محمود حسين عضو مكتب الارشاد
الدكتور عصام العريان رئيس القسم السياسي بالجماعة

الأستاذ الدكتور حسام أبو بكر رئيس المكتب الاداري لاخوان شرق القاهرة
الأستاذ الدكتور هشام عيسي رئيس المكتب الإداري لاخوان وسط القاهرة
الاستاذ سيد نزيلي رئيس المكتب الاداري لاخوان الجيزة

الأستاذ حمدي إبراهيم رئيس المكتب الإداري بشمال القاهرة
الدكتور محيي الزايط وكيل المكتب الإداري لشرق القاهرة
الدكتور أحمد عمر من إخوان جنوب القاهرة
الدكتور سناء أبو زيد من قيادات الاخوان بالجيزة

الدكتور حلمي الجزار وكيل المكتب الإداري بالجيزة
خالد البلتاجي من قيادات القاهرة
الدكتور محمد كمال رئيس المكتب الإداري لإخوان أسيوط

.

.

حسبنا الله ونعم الوكيل

Tuesday, August 7, 2007

علي هامش يوم الأحد...العاقبة للمتقين




كان علي أن استيقظ باكرا بعض الشيء لأذكر أولادي بأهمية المسارعة في تجهيز أنفسهم للقاء ابيهم .. وبالطبع -كما يعرف القراء-لن يطرقوا باب غرفة نومه ليقبلوا يديه وينعموا بإفطار جميل معه ،إنما ليذهبوا بعيدا في إحدي المناطق الصحراوية القاحلة الحارة في مصر ، وفي عمق تلك الصحراء ينتصب قفص حديد صدأ ليضم خيرة رجال مصر من أبناء الحركة الإسلامية الداعين للإصلاح والرافضين للفساد والمفسدين ، ولم يجد النظام وسيلة لإسكات صوتهم إلا إحالتهم الي المحكمة العسكرية ومصادرة اموالهم وتشويه سمعتهم .. ولكن هيهات ! انهم في رعاية الله وحفظه ولقد وعدهم بنصره والعاقبة للمتقين


اسرع الأولاد بالذهاب ومعهم بعض الماء والمشروبات علها تطفئ لهيب يوم صيفي شديد الحرارة .. لم يكن هناك متسعا من الوقت لتذكيرهم اننا علي حق ،واننا أصحاب مشروع إسلامي هدفه إصلاح الدنيا بالدين ورفع الظلم والغبن عن الناس وتحقيق العدالة الإجتماعية والأمن في المجتمع


لم يكن هناك متسعا من الوقت لأشرح لللأولاد ان اباهم واخوانه عرفوا طريق الحق فلم تغرهم دنيا ، ولم يرهبهم بطش ..رجال خاطبهم الله بقوله "ياايها الذين ءامنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون" المائدة(35) ،فما كان جوابهم إلا ان قالوا :سمعنا واطعنا ..وهاهم يدفعون حريتهم واموالهم ثمنا صدقهم مع الله ولكن الله لن يضيعهم .. والعاقبة للمتقين


المحكمة العسكرية تتحول الي مهزلة بكل المقاييس ، والأولاد يتعجبون من تبجح المفسدين وتطاول المفسدين وزيف المدعين .. ويعجبون في المقابل من صدق المؤمنين ، ونزاهة المتهمين وعدالة القضية أمام العالمين


ذهب الأولاد وكلهم حماس لمناصرة ابيهم واخوانه ..اكثر من عشرين جلسة ووقفة ومحكمة زادتهم ايمانا علي ايمانهم بانهم علي الحق ،وان هذا الطريق اوله النية الصادقة والعمل الدؤوب واخره الجنة ان شاء الله ، وان يكون طريقه محفوفا بالشوك بالألم بالدمع بالوجع ، فكله يهون في سبيل الله ، بل تهون الحياة كلها وترخص الأرواح الغالية لنصرة دين الله .. والعاقبة للمتقين


لم استطع توديعهم .. لم استطع القاء نظرة من الشرفة وهم يركبون السيارة .. لم استطع محاصرة ومصادرة (عفوا لهذه المصطلحات التي غزتنا) دمعي وانا عاجزة عن الذهاب معهم .. كنت احلم بالذهاب معهم وتحية زوجي واخوانه من وراء الاسلاك بعلامة النصر .. كنت احلم بالذهاب معهم لأربت علي كتف ام حزينة ،وزوجة متألمة ،وبنت دامعة ، وطفل عنيد من الأسر الحاضرة.. كنت احلم بالذهاب معهم لأتفرس في وجوه الجنود والقضاة وأسألهم :اليس فيكم رجل رشيد ؟ .. كنت احلم بالذهاب معهم لأغبرقدمي ساعة لنصرة دين الله .. ورجال الله


اغلقت الباب خلفهم ، وهرولت الي سرير الوليد الحبيب يوسف ..رضيع يناغي نفسه ، يبتسم تارة يصرخ تارة اخري يتطلع بلهفة الي رشفة تسكت جوعة بطنه ، وبسمة تدفئ القلب ..قلبه الصغير الأخضر الذي ينبض بيقين ..والعاقبة للمتقين


مني صبحي


الأحد 5\8\2007


كلمة لابد منها

منذ عدة أشهر، وبعد إحالة كوكبة من الإخوان المعتقلين إلى المحاكم العسكرية، أستأذنني ابني الأكبر بلال لعمل مدونة على النت يتابع فيها أخبار وتطورات المحاكمة، ويدلي برأيه و وتعليقاته وآراء إخوته إزاء الأحداث المتلاحقة
و الحقيقة وجدت أن المدونات أصبحت (الرئة) الإلكترونية التي يتنفس من خلالها أصحاب الآراء، وساحة لتبادل الأفكار توارد الخواطر وتعاطي (الهم) الوطنى و الشخصى معاً.. وانتقلت في زمن قصير نسبياً من طور (الحكى) و التعليق على الأحداث إلى طور صناعة الخبر و الرأى معاً.. ويتسع جمهورها يوماً بعد يوم؛ خاصة مع المدونات التى تتسم بالتجديد و الحيوية و الإبتكار، وأحياناً خفة الظل و اللغة السهلة و الموضوع المهم
ومع حماس بلال للتدوين، وتزايد الإقبال على متابعة المدونات، كانت هناك فرصة للتفكير و التساؤل في أكثر من جانب، ويلح السؤال: إلى أي مدى سيصل (نفس) المدونين ؟؟ خاصة أن الإعتقالات طالت بعضهم، و الإنشغال بالدراسة أو العمل أو السفر نصيب معظمهم ولم تطل حيرتي إذ وجدت بالفعل الإعتذار تلو الإعتذار للمدونين الشباب لبعض تلك الأسباب، وكانت مدونة بلال الأكثر تعطلاً لإنشغاله بالدراسة و العمل و السفر معاً
ثم تطوع أحد الشباب الذي رزقه الله الهمة العالية و الإخلاص الطيب إلى جانب تفوقه الباهر في الثانوية العامة (99,5) علمي رياضة وبادر إلى تحديث مدونة بلال و التعليق على الأحداث الخاصة بالأسرة ومتابعة المحاكمة وبعض شؤون أسر المعتقلين ، فأعاد إلى المدونة الرمق و الرونق، وكأنه يريد توصيل رسالة لنا : أستمروا في المدونة ، فشكراً جزيلاً للإبن العزيز عمر أبو العلا .. رسالتك وصلت، سلمت يداك المتوضئة لتكمل معنا المشوار ..أيها الفتى المغوار
وها أنذا أجد نفسي ألتقط القلم بعد غياب ..وأستأذن أولادى وقرآء المدونة لتسجيل مشاهدات مختزنة منذ شهور الإعتقال الأولى وكذلك معايشة ومواكبة الأحداث المتلاحقة ، علها تغطي جانباً لا يعرفه الكثير من القرآء ، ولكن تعيشه شريحة كبيرة من أسر المعتقلين يصل فى أحيان كثيرة إلى درجة المعاناة الحادة و المؤلمة معاً
منى صبحى
السبت 4\8\2007

Monday, August 6, 2007

فى فرح ساره

جميع الحضور رددوا فى صوت واحد التهنئة للعروسين





و رددوا ايضا نشيد طلع البدر علينا
نظرا لأن المسلمين انشدوا هذا النشيد فى لقاء النبي صلي الله عليه و سلم و هذه من اشد اللحظات فرحة
لذا فقد أنشدناه من شدة فرحنا بالعروسين


Thursday, August 2, 2007

أمس كان فرح عباده و ساره خيرت الشاطر

تحت شعار حاضر معنا لا تغيب
كان فرح بنت المهندس خيرت الشاطر ( ساره ) و عبد الرحمن ثروت



الفرح لم يكن عاديا

لم يكن مثل جميع الافراح العاديه

بل كان مليئا بالمواقف المؤثره و المشاعر الطيبه و الفرح و السرور

فرغم الظلم فرحنا

و رغم السجان ابتسمنا

و رغم الاعتقال تزوجت بنت الشاطر

و رغم الاضطهاد بُنيت اسره جديده فى رحاب الايمان

اسرة طيبه طاهرة تسير على نهج الابرار و تكمل مسيرة الاصلاح


*******

كان الفرح مليئا بالمعازيم بعدد رهيب غير مُتوقع


فقد أمتلئت القاعه و وقف الناس بالساحه


و قد جاء الاخوة من شتى الاماكن المختلفه من القاهرة و من خارجها


حضر من هم من الاخوان و من غيرهم


حضر الاستاذ المرشد و الدكتور عصام العريان و الدكتور جورج اسحاق و الاستاذ سيف الاسلام حسن البنا و ابراهيم الزعفرانى و الدكتور محمد مرسي و البلتاجي و أبو بركه و الحاج احمد ابو شادي و الدكتور جمال عبد الهادي والدكتور رفيق حبيب و غيرهم الكثير


تيارات مختلفة و لكنها جميعها رافضة للمحاكمات لعسكريه



جاءت مناصرة للشاطر و اخوانه


جاءت لتقف مع ابنته فى فرحها ليُثبتوا انهم كلهم خيرت الشاطر


ليثبتوا اننا سنفرح رغم القيود

******

حقا اليوم كان اكثر من رائع


الجميع حضر

رأينا جميع اُسر المُعتقلين جاءوا مساندين لأختهم


اثبتوا أنهم حقا أحلى عيله



***************************

أترككم مع الصور













الأستاذ المرشد محمد مهدي عاكف

و الذي أكد في كلمته أن الظالمون قد تجاوزوا المدي و اننا سنفرح رغما عنهم و سنستمر مهما زادت العقبات

و قال انه مهما تحدٌث فلن يستطيع توفية المهندس خيرت حقه






الحاج احمد أبو شادي الذي أعلن عقد الزواج و الذى كان قد اقامه اول امس في طره
و قال الحاج احمد انه لم يكن متوقعا ان يدخل طره و لكنه جاء مُلبيا فقط لدعوة المهندس خيرت و لكنه فوجىء بالسماح له بالدخول و قال ان هذا توفيقا من الله عز و جل حيث أنه فى وسط المحنه نجد المنحه و التوفيق من الله عز و جل











الدكتور جورج اسحاق

الذي جاء مُلبيا لدعوة المهندس خيرت و قال انه جاء ليقول اننا كلنا خيرت الشاطر و انه بجانب ابنته فى يوم كهذا و ابوها غائب عنها






ابراهيم الزعفرانى الذي اضحك الحضور و ادخل السرور على قلوبهم بمواقفه الظريفه و حكاياته الطيبه






الدكتور محمد مرسي مُقدما تهنئته






ابو بركه عضو الكتله البرلمانيه للاخوان المسلمين جاء مهنأ





سعد خيرت الشاطر مُلقيا الكلمه التى ارسلها والده من خلف القضبان





د. رفيق حبيب جاء مُهنا و مُلبيا الدعوه







العريس عباده أصر أن يُلقي كلمه من شدة سعادته و فرحه







معاذ حسن مالك و الذي جاء نائبا عن والده الذي غُيب خلف القضبان





الجميع ارتدي استيكر مكتوب عليه حاضر معنا لا تغيب













جمهور المهنئين