Thursday, August 2, 2007

أمس كان فرح عباده و ساره خيرت الشاطر

تحت شعار حاضر معنا لا تغيب
كان فرح بنت المهندس خيرت الشاطر ( ساره ) و عبد الرحمن ثروت



الفرح لم يكن عاديا

لم يكن مثل جميع الافراح العاديه

بل كان مليئا بالمواقف المؤثره و المشاعر الطيبه و الفرح و السرور

فرغم الظلم فرحنا

و رغم السجان ابتسمنا

و رغم الاعتقال تزوجت بنت الشاطر

و رغم الاضطهاد بُنيت اسره جديده فى رحاب الايمان

اسرة طيبه طاهرة تسير على نهج الابرار و تكمل مسيرة الاصلاح


*******

كان الفرح مليئا بالمعازيم بعدد رهيب غير مُتوقع


فقد أمتلئت القاعه و وقف الناس بالساحه


و قد جاء الاخوة من شتى الاماكن المختلفه من القاهرة و من خارجها


حضر من هم من الاخوان و من غيرهم


حضر الاستاذ المرشد و الدكتور عصام العريان و الدكتور جورج اسحاق و الاستاذ سيف الاسلام حسن البنا و ابراهيم الزعفرانى و الدكتور محمد مرسي و البلتاجي و أبو بركه و الحاج احمد ابو شادي و الدكتور جمال عبد الهادي والدكتور رفيق حبيب و غيرهم الكثير


تيارات مختلفة و لكنها جميعها رافضة للمحاكمات لعسكريه



جاءت مناصرة للشاطر و اخوانه


جاءت لتقف مع ابنته فى فرحها ليُثبتوا انهم كلهم خيرت الشاطر


ليثبتوا اننا سنفرح رغم القيود

******

حقا اليوم كان اكثر من رائع


الجميع حضر

رأينا جميع اُسر المُعتقلين جاءوا مساندين لأختهم


اثبتوا أنهم حقا أحلى عيله



***************************

أترككم مع الصور













الأستاذ المرشد محمد مهدي عاكف

و الذي أكد في كلمته أن الظالمون قد تجاوزوا المدي و اننا سنفرح رغما عنهم و سنستمر مهما زادت العقبات

و قال انه مهما تحدٌث فلن يستطيع توفية المهندس خيرت حقه






الحاج احمد أبو شادي الذي أعلن عقد الزواج و الذى كان قد اقامه اول امس في طره
و قال الحاج احمد انه لم يكن متوقعا ان يدخل طره و لكنه جاء مُلبيا فقط لدعوة المهندس خيرت و لكنه فوجىء بالسماح له بالدخول و قال ان هذا توفيقا من الله عز و جل حيث أنه فى وسط المحنه نجد المنحه و التوفيق من الله عز و جل











الدكتور جورج اسحاق

الذي جاء مُلبيا لدعوة المهندس خيرت و قال انه جاء ليقول اننا كلنا خيرت الشاطر و انه بجانب ابنته فى يوم كهذا و ابوها غائب عنها






ابراهيم الزعفرانى الذي اضحك الحضور و ادخل السرور على قلوبهم بمواقفه الظريفه و حكاياته الطيبه






الدكتور محمد مرسي مُقدما تهنئته






ابو بركه عضو الكتله البرلمانيه للاخوان المسلمين جاء مهنأ





سعد خيرت الشاطر مُلقيا الكلمه التى ارسلها والده من خلف القضبان





د. رفيق حبيب جاء مُهنا و مُلبيا الدعوه







العريس عباده أصر أن يُلقي كلمه من شدة سعادته و فرحه







معاذ حسن مالك و الذي جاء نائبا عن والده الذي غُيب خلف القضبان





الجميع ارتدي استيكر مكتوب عليه حاضر معنا لا تغيب













جمهور المهنئين

1 comment:

عمر أفندى و أبووه said...

بارك الله لهما و بارك عليهما و جمع بينهما فى خير....

ازيك يا بلال و بلغ سلامى لوالدك جدا